يقع منتجع أمواج على شاطئ نصف القمر، على بعد 4 كلم جنوباً من قرية الخليج، ويحتل مساحة اجمالية قدرها مليون متر مربع. قام المهندس البارز نبيل غلام بتصميم هذا المشروع. وراعى التصميم خصائص الظروف المناخية والطبيعية للمكان، وحلل الكثير من البيانات على نحو يضمن تجدد مياه الخلجان وتحقيق الهدوء والسكينة، والحفاظ على نظافة الشواطئ من خلال دراسة حركة تيارات المياه واتجاه الريح وهندسة الخلجان. وتم ادماج كافة هذه البيانات لتأمين 430 قطعة أرض لتشييد الشاليهات المطلة على الواجهة البحرية، ممَّا يوفر توازن بين مقتضيات الانفتاح والمدى البصري الواسع لتأمين الخصوصية للمقيمين.

إن فن التخطيط الحضري واللمسات التصميمية البارعة تمنح الواجهة البحرية اطلالة ساحرة على الشاطئ. هذا المنظر يُبرز الثروة الطبيعية ويستدعى التأمل فيها. ولا يوجد هنا إلا ما يجذب المرء للاستمتاع بالمناظر التي تعكس تراثنا الهندسي والاجتماعي والإنساني. لقد تم تصميم الطرق الداخلية بصورة متطورة وبعيدة عن الرتابة في التصميم، وبعرض يتناسب مع احتياجات السيارات والمشاة، وتم تظليل الأرصفة بالأشجار، وتم انشاء مسارات للمشي بحيث تكون متصلة مع المنتزهات الخضراء وساحات اللعب الخاصة بالأطفال. وبتصميم شاطئ ذهبي فخم خصيصاً للسباحة والرياضة، فإن المنتجع يُراعي في تصميمه الشكل الحضاري والمعماري، فضلاً على التقاليد وطريقة عيش المجتمعات العربية، ويزودها بإمكانيات الازدهار والهدوء في بيئة جديدة بدون اغتراب. وأيضاً راعى التصميم وجود حدائق جذابة المنظر ومداخل آمنة للمنتجع، وتمت احاطة المنتجع بالحدائق والأشجار ونوافير المياه، من أجل ابراز سحر البيئة وجمالها من أول لحظة الدخول الى المنتجع. وتم تزيين شبكات الطرق بأشجار النخيل والواحات الخضراء، وتم تظليل ساحات اللعب الخاصة بالأطفال وتزيينها بالأشجار ووضع مسارات المشي فيها وتلوينها بالألوان الطبيعية. وهذا جزء بسيط مما يقدمه منتجع أمواج.

كانت “ركاز” مسؤولة عن تشغيل وصيانة المنتجع لمدة 5 سنوات، بما في ذلك تشغيل وصيانة محطات معالجة مياه الصرف الصحي بقدرة 1500 متر مكعب لكل يوم، وتشغيل وصيانة محطات التناضح العكسي بقدرة 2000 متر مكعب في اليوم. بالإضافة إلى صيانة المناظر الطبيعية وتنظيف الشواطئ يومياً وما إلى ذلك. وكل ذلك كان نطاق عملنا الرئيسي خلال فترة التشغيل والصيانة. وتم تسليم المنتجع بنجاح إلى لجنة الملاك في ديسمبر 2013.